تعتبر القهوة هي المشروب التقليدي في الكثير من البلدان حول العالم. وفي دول الشرق الأوسط ، يعتبرون القهوة رمزًا للكرم والضيافة. قد تختلف المكونات وطرق التخمير من بلد إلى آخر، لكنهم جميعًا يتفقون على وجوب شرب القهوة في تجمعاتهم سواء للجلوس مع أصدقائهم أو لمناقشة الاهتمامات المشتركة.
القهوة التركية
القهوة التركية هي أشهر قهوة تقدم في الشرق الأوسط. وهي معروفة بكلمة “كاهفي”. يتم تحضيرها عن طريق مزج القهوة المطحونة مع الماء أو الحليب والسكر على نار هادئة، ثم تترك على النار لبضع دقائق حتى تصبح جاهزة. عادة ما يتم خلط القهوة مع البهارات مثل الهيل وجوزة الطيب. أحيانا بعد أن ينتهوا من شرب القهوة، يستخدم بعض الأشخاص بقايا القهوة المتروكة في فناجينهم كطريقة لرؤية المستقبل، لكن هذا يعتبرخرافة للآخرين.
القهوة المصرية
في مصر، يقدمون القهوة التركية بنفس المكونات. كما أنهم حريصون جدًا على عدم ترك القهوة تغلي لفترة طويلة وإلا سيصبح طعمها مثل القهوة المحترقة. يجب أن تقدم القهوة بطبقة غنية من الرغوة ليتم الاستمتاع بها. يقدم الأشخاص القهوة في أماكن تسمى المقاهي، حيث يمكن للجميع الاستمتاع بالقهوة أثناء التحدث أو مشاهدة المباريات أو مناقشة السياسة أو الاستماع إلى الأغاني.
القهوة العربية السعودية
تشتهر في المملكة العربية السعودية باسم “الجهوة”. عادة ما تقدَم القهوة مع التمر أو الحلويات في جميع التجمعات والمناسبات الاجتماعية. تختلف القهوة السعودية قليلاً في مكوناتها حيث يتم تحضيرها باستخدام حبوب البن الخضراء المحمصة قليلاً بالهيل والزعفران ومبيض القهوة. تمتلئ الأكواب إلى الثلث فقط، إذا امتلأت بالكامل ستكون هذه إشارة على أن المضيف يريد من الجميع أن يغادروا فور انتهائهم من شرب القهوة.
القهوة اليمنية
في اليمن ، كانت تُعرف في الأصل باسم “قهوة” والتي تم تغييرها بعد ذلك إلى كلمة “كوفي” الهولندية حتى أصبحت كلمة “كوفي” الإنجليزية. في اليمن يستخدمون حبوب البن ذات الألوان الفاتحة ويتم خلط القهوة المطحونة مع القرفة والزعفران والهيل الأخضر.
القهوة الكويتية
في الكويت يقدمون القهوة كجزء من تقاليدهم في جميع التجمعات لجميع الزوار. حيث يبدأون بتقديم القهوة العربية الشهيرة المخلوطة بالهيل والزعفران ونكهات أخرى. جزء من تقاليدهم أيضًا هو تقديم الشاي بالنعناع أو الزعفران بعد وجبة الغذاء.